بماسبة احتفاء المغاربة بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وتنزيلا للرسالة المولوية الملكية السامية التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى المجلس العلمي الأعلى بجعل هذه السنة لخدمة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، نظم مركز مناهل للدراسات والأبحاث وإحياء التراث ندوة وطنية بمدينة عيون الصحراء المغربية بشراكة، وتعاون مع المركز المغربي للدراسات الثقافية والتاريخية الصحراوية بالعيون، ومختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بالناظور، والمركز الأكاديمي الدولي للدراسات الجمالية والصوفية بفاس، ومؤسسة بصير للأبحاث والدراسات والإعلام فرع العيون. بعنوان: نحو استلهام القيم النبوية في بناء المجتمع المغربي المعاصر، وذلك يومي: 22- 23 جمادى الآخرة 1447ه/ 13 -14 دجنبر 2025م، بالعيون المملكة المغربية. وبعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم، والاستماع للنشيد الوطني، افتتحت الندوة الوطنية بجلسة افتتاحية، أبانت الجهات المنظمة من خلالها عن أهداف الندوة ومناسبة انعقادها وراهنتيها في بناء المجتمع المغربي المعاصر، تلتها محاضرة افتتاحية ألقاها الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي بعنوان: المنهج النبوي تكية للإنسان وحماية للأوطان. ثم انطلقت أولى الجلسات العلمية للندوة، التي كانت حول دور القيم النبوية في بناء الإنسان المغربي المعاصر وحاضر فيه ثلة من الأساتذة الدكاترة الأفاضل، والجلسة العلمية الثانية التي كانت بعنوان القيم النبوية وبناء الإنسان المغربي المتوازن، وفي اليوم الموالي كانت الجلسة الثالثة بعنوان: التكامل بين القين النبوية والوطنية في التجربة المغربية، والجلسة الرابعة المعنونة بـ:"نحو مشروع قيمي لبناء المغرب المستقبلي" وختمت الندوة بجلسة ختامية وكانت فيها كلمة ختامية ألقاها الدكتور عدنان زهار ، ثم قراءة البيان الختامي، وبرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، والختم بالدعاء الصالح لولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
